اعلان

الجمعة، 31 مايو 2013

اساءة المعاملة والإهمال الوالدي والطمأنينة النفسية - بقلم مي بنت كامل محمد كلية التربية جامعة أم القرى مكة المكرمة



أهداف الدراسة:
هدفت الدراسة إلي معرفة العلاقة بين إساءة المعاملة البدنية والإهمال الوالدي وكل من الطمأنينة
النفسية والاكتئاب، كما تهدف إلي معرفة الفروق في متوسط درجات كل من الطمأنينة النفسية والاكتئاب بين
التلميذات اللاتي تعرضن للإساءة والتلميذات اللاتي لم يتعرضن لها.
منهج الدراسة:
المنهج المستخدم هو المنهج الوصفي لأنه أنسب إلى معرفة الواقع لجوانب الدراسة.
عينة الدراسة:
- تكونت عينة الدراسة من طالبات الصف السادس من المرحلة الابتدائية اللاتي تتراوح أعمارهن بين ( ١١- 12 سنة والبالغ عددهن ( ٤٧٢ ) طالبة، اللاتي يدرسن في عدد ( ١٣٤ ) مدرسة ابتدائية حكومية بمدينة مكة المكرمة.
أدوات الدراسة:
استخدمت الباحثة ثلاثة مقاييس هي: مقياس الطمأنينة النفسية ( الدليم وآخرون ، ١٩٩٣ م)، ومقياس إساءة
معاملة الطفل البدنية وإهماله (إسماعيل ١٩٩٦ م)، ومقياس اكتئاب الأطفال المقنن على البيئة السعودية
(إسماعيل والنفيعي ٢٠٠٠ م).
نتائج الدراسة:
١- توجد علاقة دالة إحصائياً بين إساءة المعاملة والإهمال الوالدي والاكتئاب لدى تلميذات المرحلة الابتدائية
. بمكة المكرمة، حيث بلغت قيمة معامل الارتباط ٠.٢٢٥ عند مستوى دلالة ٠.٠١
٢- توجد علاقة دالة إحصائياً بين إساءة المعاملة والإهمال الوالدي والطمأنينة لدى تلميذات المرحلة الابتدائية
. بمكة المكرمة ، حيث بلغت قيمة معامل الارتباط ٠.١٩٢ عند مستوى دلالة أقل من ٠.٠٥
٣- توجد فروق دالة إحصائيا في متوسط درجات الاكتئاب بين التلميذات اللاتي تعرضن للإساءة والتلميذات
اللاتي لم يتعرضن لها، وكانت الفروق لصالح التلميذات المتعرضات للإساءة.
٤- توجد فروق دالة إحصائيا في متوسط درجات الطمأنينة النفسية بين التلميذات اللاتي تعرضن للإساءة
والتلميذات اللاتي لم يتعرضن لها، وكانت الفروق لصالح الطالبات اللاتي لم يتعرضن للإساءة.
توصيات الدراسة:
١- أن يتم إبراز الآثار الإيجابية لحسن معاملة التلميذات والتي تزيد من الشعور بالطمأنينة النفسية لديهن.
٢- أن يتم تحذير الوالدين من خطورة الاكتئاب التي تعاني منه التلميذات اللاتي يتعرضن للإساءة.
٣- أن يتم عقد دورات تدريبية للأسر من خلال الجمعيات الأهلية لتوضيح أساليب تربية الأبناء.
نسأل الله أن يجعلها في ميزان حسنات صاحبتها وأن ينفع بها

لتصفح الرسالة كاملة تابع أدناه



0 التعليقات :

إرسال تعليق