اعلان

الاثنين، 27 مايو 2013

منهج الرسول في التربية من خلال السيرة النبوية - بقلم / منال موسى علي دبابش - كلية التربية الجامعة الاسلامية غزة - فلسطين 2008



ملخص الدراسة
هدفت هذه الدراسة إلى:
1) التعرف على أهم الأسس التربوية التي يقوم عليها منهج الرسول
صلى الله عليه وسلم التربوي من خلال السيرة النبوية .
2) الكشف عن المبادئ التربوية المستمدة من 
3) توضيح الأساليب التربوية التي استخدمها الرسول صلى الله عليه وسلم في . سيرة النبي
في تربيته لأصحابه من خلال سيرته النبوية.
4) تقديم تصور مقترح للاستفادة من منهج الرسول
التربية. وقد استخدمت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي.
وكان من أهم نتائج الدراسة ما يلي:
1) إن السيرة النبوية اشتملت على أسس تربوية، استند في تربيته لأصحابه وهذه الأسس هي (الأسس العقائدية والأسس الأخلاقية والأسس  عليها النبي العلمية والأسس الجهادية).
2) إن السيرة النبوية غنية بالمبادئ التربوية مثل (تربية الحواس ووجوب التعلم ونشر العلم واستمرارية التعليم ومراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين وتوجيه المتعلم نحو التربية الذاتية والتعامل الناقد مع التراث والتدرج في التربية والتجديد والانفتاح على خبرات
الآخرين والمرونة في التربية والصحبة بين المعلم والمتعلم) والتي ساهمت في بناء مجتمع إسلامي
قوي استطاع أن يصمد في وجه التحديات لقرون طويلة.
3) إن أساليب تربية النبي لأصحابه تميزت بالتنوع والمرونة والتكامل والشمول مما جعلها صالحة لكل زمان ومكان ولكل فئات البشر
ومن هذه الأساليب (التربية بالقدوة، والتربية بالقصة، والتربية بالأحداث، والتعليم بضرب الأمثال).
ومن أهم توصيات الدراسة ما يلي:
1) ضرورة اهتمام التربويين بالسيرة النبوية فهي غنية بالأسس والمبادئ والأساليب التربوية والتي يمكن العمل على تفعيلها لإيجاد العديد من الحلول لبعض المشكلات التعليمية والتربوية التي تواجه المربي المسلم.
2) تشجيع المتعلم وحثه على مواصلة العلم وطرق كل أبوابه ومتابعة كل تطور ومواكبة مستجدات العصر.
3) ضرورة توظيف الأحداث الماضية في السيرة النبوية بمعالجة بعض الأحداث الجارية ومعالجتها إذا ما اتفقت معها في المضمون لما في ذلك من ترسيخ للاستفادة من تجارب الآخرين السابقين وتوفير للوقت والجهد.
4) الاهتمام بإنشاء مراكز للبحوث الإسلامية تهتم بدراسة السيرة النبوية والتراث الإسلامي وإبراز الجانب التربوي فيهما واستثماره في العملية التربوية والتعليمية .
5) تفعيل دور الأسرة ونشر الوعي الثقافي بين أفرادها، فالأسرة مطالبة بالتواصل مع المدرسة وعليها أن تغرس ثقافة المجتمع
الإسلامي في شخصية الطفل، بكل ما فيها من قيم أخلاقية، ومعايير اجتماعية وعادات طيبة .




1 التعليقات :

هل من الممكن اختصار او النسخ من هذا الكتاب القيم

إرسال تعليق